بعد فترة تزيد عن عامين من الجدل والتوترات، تم الانتهاء من الصراع المعروف بقضية “فيوليا” في المغرب، حيث تم التوصل إلى اتفاق نهائي يقضي ببيع فرع شركة “ليدك”، التابع للمجموعة الفرنسية، إلى الدولة المغربية. هذه الصفقة تمثل حلا للمشاكل التي واجهتها “فيوليا” منذ عام 2022، عندما فشلت في الاستغناء عن “ليدك” لصالح “سويز الجديدة” في إطار عملية اندماج.
وبحسب مصادر لجريدة “جون أفريك” الفرنسية، فإن المملكة المغربية هي الآن المالكة لفرع “ليدك” السابق لـ “Suez”، ولكن لم يتم بعد تحديد الكيان العام المغربي الذي سيدير هذا الفرع.
وأكد المصدر أن مجلس المنافسة يسمح للأطراف بتحديد شروط الصفقة بدقة، مع تحديد موعد نهائي في نهاية يونيو، وإمكانية تمديد المهلة نظرًا لتعقيد القضية.
وكانت “فيوليا” قد اشترت شركة “سويز” في بداية عام 2022، وكان من شروط الصفقة التخلي عن فرعها المغربي “ليدك” لصالح “سويز الجديدة”، لكن لم تتم هذه العملية بسبب عدم الموافقة من وزارة الداخلية المغربية.
وقد منحت الهيئة التي يرأسها أحمد رحو “فيوليا” مهلة لتقديم عرض بيع جديد، لكن دون جدوى، مما أدى في النهاية إلى تسوية ودية تقضي بدفع “فيوليا” غرامة مالية.
