“تحدي الكارني”، فكرة خرجت إلى الوجود مع بداية شهر رمضان، وهي حاليا في نسختها الثالثة. وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع المواطنين على أداء الدين أو جزء منه لدى أصحاب محلات البقالة، المسجل في حق أشخاص اضطرتهم ظروفهم المادية الصعبة إلى الحصول على احتياجاتهم من المواد الغذائية عن طريق “دفتر الطلق” أو ما يسمى بـ”الكارني”.
وقال حمزة الترباوي، عضو حملة “تحدي الكارني”، إن هذه الحملة وصلت لنسختها الثالثة في هذه السنة، بعدما لوحظ نجاح الحملة الماضية. وأضاف الترباوي، في تصريح للجريدة، أن المشاركة في الحملة لا يزال ممكنا حتى نهاية رمضان وما بعده، فكل ما يحتاجه الإنسان هو الذهاب إلى أقرب محل، ثم طلب الديون المتراكمة ثم دفعها مكان المعوزين. وأكد أن الحملة تعتمد على عنصرين، الكرم والثقة بالنظر إلى كرم المغاربة وتجاوبهم مع المبادرة، داعيا إلى المزيد من التفاعل معها.