كشف استطلاع لرأي مغاربة أجراه المركز المغربي للمواطنة،حول انطباعاتهم وتصوراتهم بخصوص عيد الأضحى خلال هذه السنة، أن 75 في المائة لا يعتقدون أن إجراءات الحكومة ستساهم في خفض أسعار الأضاحي هذا العام.
واشار الاستطلاع إلى أن 64 في المائة ،يرون أن الحكومة تهتم بمصلحة الكسابة ومربي الماشية على حساب المواطن، فيما يعتقد 82 في المائة أنه كان على الحكومة تقديم الدعم المالي مباشرة للأسر المعوزة لاقتناء الأضحية بدلا من تقديم منحة لمستوردي الأغنام. وحسب الاستطلاع، فإن 60 في المائة من المستجوبين يعتقدون أن الأسر المغربية لا تستطيع التخلي عن اقتناء الأضحية حتى لا تحرم أطفالها منه.
في ذات السياف،ومع اقتراب عيد الأضحى المبارك وتنامي الحديث عن ارتفاع الأسعار الذي تعرفه أسواق المملكة، تتجه الأنظار صوب الرؤوس المستوردة بدعم من المالية العامة التي يراهن عليها من أجل توفير الأضاحي للأسر محدودة الدخل بأثمنة مناسبة. وتثير الكمية الضعيفة المستوردة مخاوف المواطنات والمواطنين الذين لم يلمسوا تغييرا يذكر في الأسواق المشتعلة، فأسعار الأضاحي لازالت تعرف زيادات تتراوح بين 700 و 1000 درهم في المتوسط. وفي جس لنبض المواطنين، لمس مقال لبيان اليوم، استياء من استمرار الحكومة في تبني خطابها المعتاد “الذي لا يمت للواقع بصلة”.
وفي هذا السياق صرح عبد الرحمان مجدوبي رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، لليومية، أن الإنتاج الوطني هو الذي سيضمن للمواطن المغربي أضحية العيد، موضحا أن استيراد 600 ألف رأس مقارنة مع 7 ملايين “لا يمثل إلا 6 بالمائة، وهو رقم ضعيف جدا، وبالتالي فالأسعار لم تتأثر بالاستيراد”.