فشل ( حماقات الكبرانان) لن تمنع المغرب من مد يد التعاون

لا شك أن الصباح اليوم في كواليس قصر المرادية ،ليس على ما يرام ،فالاستيقاظ على خبر التأكيد الأمريكي لمغربية الصحراء والتنصيص في البلاغ الأمريكي على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي تبقى الحل الوحيد ( المعقول )، يبعثر مخطط المرادية السياسية ،المبنية على اختلاق المشاكل والصعوبات لجيرانها.

كان على قصر المرادية ،العمل بنصيحة حكومة باماكو بالتفرغ لمشاكلها الداخلية عوض ابتكار أساليب العصابات للتدخل في الشؤون داخلية للبلدان المجاورة.

عجيب وغريب ،امر من يحكمون في هذا البلد المسمى، الجزائر ،بينما تناضل دول العالم لتوفير العيش والحياة الكريمة لشعوبها من خلال تطوير اقتصادي واستقرار سياسي وأمني ،لا ينفك عن تمويل عصابات وجماعات وذباب إلكتروني من مقدرات الشعب الجزائري لإثبات طموحاته الزعامتية الموهمة .

مخططات المرادية ( المريضة ) جعلت من الجزائرية ،الدولة النفطية والغازية ،في عزلة وتفتقد لأهم مقومات العيش الكريم ،لا سلم اجتماعي ولا استقرار سياسي ولا أمن ولا بنية تحتية ولا…..

قلوبنا مع هذا الشعب الأبي الذي تسلطت عليه عصابة من الكبرانات ،تعبث بمقدراته الاقتصادية وبأمنه وبمستقبل اجياله، لا لشيء سوى السعي للتزعم الواهم.

من الأكيد أن المغرب ،الذي يثبت يوميا صواب سياسيته وواقعيتها واحترامه للمواثيق الدولية وسعيه لازدهار ورفاهية عيش سكانه واحترام اشقاءه في الجوار وفي افريقيا ،سيمد ،كما كان دائما ،يد التعاون والمصالحة من أجل تحقيق حلم شعوب منطقة المغاربية وتلحيم ما مزقته ( حماقات الكبرانات) ومن أجل التنمية والاستقرار والتعايش والحوار.

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة