مهلا يا سادة ،رفقة بمؤسساتنا والتي أضحت تفقد مصداقيتها لدا المواطن من عام لٱخر ، لا يمكن لصفعة ايا كان مصدرها أن تنجم عن عجز لمدة 30يوما، فما بالك بصفعة شاهدناه جميعا وشاهدنا ( الضحية القائد ) أمامنا واقفا .
نعم هناك ،خطا وتعدي من قبل السيدة على السيد القائد أثناء تأديته عمله وحتى إن لم يكن يؤدي عمله في ذلك الأثناء ،العنف مجرم ،لكن هذا لا يستوجب ( التزوير الطبي ) وادعاء أن صفعة السيدة والتي ربما أدركت خطأها ،سببت عجزا للسيدنا القائد يستوجب راحة لمدة 30يوما .
بهذا (التزوير الطبي) والذي يكشف عن ظاهرة منتشرة مجتمعيا وهي شهادة طبية تحت الطلب لمن يدفع ،نصبح أمام قضية أخرى تستدعي تحقيق أخر وانزال عقوبة اخرى، فليس هناك عقل يصدق مصداقية تلك الشهادة الطبية ،اما اذا اعتمدها القاضي فتلك ( كارثة ) أخرى ،قد تدحرج مصداقية المؤسسات الرسمية الى القاع .
لا بد من توازن في الأمر وعدالة وإنصاف ،أكيد أن هناك تعدي من طرف السيدة على القاضي مهما كان مبرراتها ( واش قاس ليها صدرها ) ولكن يبقى ( للمتهمة ) دائما الحق في الدفاع عن نفسها ، ولا يمكن إثبات أحقية الطرف الأخر بالاستدلال بوثيقة طبية غير منطقية تماما وتدعو للتساؤل ويجب محاسبة من أصدرها.