تستعد الجزائر لعام 2025 بمواجهة تحديات جيوسياسية كبرى، أبرزها السباق على منصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، حيث تنافس الدبلوماسية الجزائرية سلمى حدادي شخصيات بارزة من مصر، ليبيا، والمغرب،.
وعلى الصعيد الإقليمي، تتوقع التقارير أن تشهد قضية الصحراء المغربية تحولات جديدة، خاصة مع دعم محتمل من إدارة ترامب الثانية للموقف المغربي. في المقابل، تسعى الجزائر لإعادة التفاوض بشأن اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي لتحسين اقتصادها.
كما أن التوترات مع فرنسا تضيف عبئاً إضافياً، خصوصاً بعد المواقف المؤيدة للمغرب بشأن الصحراء المغربية. إلى جانب ذلك، يترقب العالم قمة جامعة الدول العربية في بغداد، وسط تقارب محتمل بين السعودية وإسرائيل وسقوط نظام الأسد.