يحتضن البرلمان الفدرالي السويسري 10 بالمائة من المنتخبين الحاملين لجنسية ثانية، رجالا ونساء.
وتتجه هذه النسبة نحو الارتفاع، حسب تقرير نشره موقع (سويس.أنفو) لكنها تظل أقل مرتين من نسبة مزدوجي ومزدوجات الجنسية بين سكان البلاد عموما.
ويضم البرلمان الجديد الذي انتخب في الخريف الماضي، 24 عضوا وعضوة من حملة جواز سفر ثان بالإضافة إلى الجواز السويسري، وفقا لتعداد أنجزه الموقع الإخباري. ويتوزعون بين 19 عضوا في مجلس النواب (الغرفة السفلى)، و5 أعضاء في مجلس الشيوخ (الغرفة العليا).
ويمثل عدد الأفراد من حملة جنسيتين خلال الفترة التشريعية الحالية (2023-2027)، أقل نسبيا من نظرائهم خلال الفترة التشريعية السابقة. ومع ذلك، يشير الاتجاه العام، على مر السنين، إلى تزايد عدد مزدوجي ومزدوجات الجنسية داخل البرلمان الفدرالي بغرفتيه، حيث كان هناك ثلاث نواب فقط من حملة جنسيتين في بداية الألفية الجديدة.
ويتماشى هذا التطور مع الاتجاه العام الملاحظ بين السكان، حيث تزداد نسبة مزدوجي ومزدوجات الجنسية باطراد. وتكشف إحصاءات 2021 أنه كان بحوزة 19% من الأشخاص المقيمين في سويسرا جواز سفر ثان مقابل 14% في عام 2010.
وتثير هذه الظاهرة موجات احتجاج بشكل دوري داخل حزب الشعب اليميني المحافظ، كان أحدثها تلك التي أثارها عضو مجلس النواب عن هذا الحزب، مايك إيغر، والذي طالب بإلزام البرلمانيين والبرلمانيات بالتخلي عن الجنسية الثانية حال انتخابهم.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )