التنبكتي
مرة أخرى تلجئ سلطات الجارة ،لترويج الشائعات عن الحالة العامة للمغرب ، وعن الاستقرار فيه ، والذي يشهد به العالم أجمع بمدى نجاعتها وقوتها خاصة على المستوى الأمني ، حتى أن مسؤولي الأمن في العالم يترددون على المملكة للاستفادة من تجربتها في المجال.
كبريات الصحف الجزائرية للاسف ،سخرها قصر المرادية، لنشر مغالطات واخبار كاذبة عن مؤسسات المملكة السيادية والدستورية للمملكة ، اعتقادا منها أنها ستؤثر على المزاج الشعبي للمغاربة أو تشككهم في استقرار وطنهم.
ربما لا تعلم سلطات المرادية ، أن كل الدراسات والاحصائيات و الاستطلاعات في المغرب ، تجعل من المؤسسة الأمنية المغربية لأكثر ثقة ومصداقية بالنسبة للمواطن المغربي.
لسلطات المرادية ، نقول بأن المغرب ،يسير في طريقه واستراتيجيته بقيادة ملكه الهمام محمد السادس نصره الله،و التي تضع أمن ورفاهية المواطن في أولوية أولوياتها، ولا يعبر المغرب أي انتباه ” لنبح الكلاب”.
لربما كان من الأولى بالقصر المرادي والذي بناه الوالي التركي ،أن يلتفت لصفوف الجزائريين الذين يبحثون عن الحليب المجفف وعلبة ” طماطم” وكيس من السميد والمعكرونة الرخيصة الثمن لسد جوع أبناءهم ، عوض السير وصرف الأموال في ترويج الأكاذيب بدون طائل.
سي تبون وسي شر….المغرب مشى عليكم بزاف بزاف .