يأس الصحافة الجزائرية : محاولات فاشلة لتشويه سمعة المغرب

في الوقت الذي يحقق فيه المغرب تقدمًا ملموسًا على جميع الأصعدة، من اقتصاد قوي إلى إصلاحات اجتماعية كبيرة، يبدو أن هناك من لا يستطيع تقبل هذه النجاحات، فيحاول تشويه الصورة من خلال حملات إعلامية مدعومة من أنظمة فاشلة، كما هو الحال مع بعض الصحف الإلكترونية الجزائرية التي تحركها مصالح النظام العسكري الجزائري.

 

إن هذه الصحف، المدعومة من طرف “الكابرانات” الذين يهيمنون على السلطة في الجزائر، تسعى بكل الوسائل إلى نشر الأكاذيب والتشويه حول المغرب، وذلك في محاولة بائسة لإخفاء عجز النظام الجزائري عن تقديم حلول حقيقية لشعبه. إن الحملة الإعلامية التي تستهدف المغرب ليست إلا انعكاسًا للغيرة المفرطة من نجاحات المملكة المغربية في مجالات متعددة، من السياحة إلى التكنولوجيا، إلى التنمية المستدامة.

 

هذه الصحف تحاول خلق صورة مغلوطة عن الواقع في المغرب، متجاهلة الحقائق التي تتحدث عن نفسها. المغرب يعد اليوم واحدًا من أكثر الدول استقرارًا وتقدمًا في المنطقة. بينما يستمر النظام الجزائري في التعتيم على أزماته الداخلية التي لا تنتهي، يبذل المغرب جهودًا جبارة لتعزيز مكانته العالمية، خصوصًا في مجالات الطاقة المتجددة، البنية التحتية، والتعليم والصحة.

 

على عكس النظام الجزائري، يبقى المغرب شامخًا في مبادراته السياسية والاقتصادية، وهو في الطريق الصحيح لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار. فالصحافة الجزائرية المدعومة من “الكابرانات” لن تستطيع إخفاء نجاحات المغرب التي أصبحت تتحدث عنها كل المنابر الإعلامية العالمية.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة