أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، في ندوة صحفية ان مباراة المغرب وإفريقيا الوسطى، وهي المواجهة التي ستجرى يوم السبت على الساعة الثامنة مساء، على أرضية الملعب الشرفي بوجدة ضمن إقصائيات كأس إفريقيا للأمم المغرب 2025، تمثل اختبارًا صعبًا للمنتخب المغربي أمام خصم سيركن إلى الدفاع.
وأوضح الركراكي أن اللقاء سيبرز تباينًا في أسلوب اللعب، حيث سيعتمد الخصم على الدفاع والكتلة المنخفضة، مما يستدعي إيجاد الحلول التكتيكية الملائمة لاختراق هذا النهج. وحذر الناخب الوطني من خطر عدم استغلال كل العناصر المتاحة أو الاستهانة بالخصم، الأمر الذي قد يصعب مهمة أسود الأطلس.
وتطرق الركراكي إلى أهمية هذه المباراة في سياق استمرار العمل الجماعي للفريق، مؤكدًا أن الإعداد قد جرى بشكل جيد رغم بعض الغيابات. كما تحدث عن استدعاء لاعب الرجاء الرياضي، يوسف بلعمري، مشيدًا بذكائه وقدرته على التأقلم بسرعة،ومشيرًا إلى أن غياب نصير مزراوي سيتيح له فرصة لإثبات قدراته.
وأبرز الركراكي أن المباراة المقبلة تشكل فرصة لتجربة بعض الخيارات التكتيكية الجديدة واللاعبين الذين يمكن الاعتماد عليهم في المستقبل، خاصة في ظل غياب أسماء كبيرة مثل حكيم زياش وبراهيم دياز.
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )