توفيت عائشة البرجي، المعروفة بـ”أرض حادة”، متأثرة بظروف صحية صعبة داخل سجن الدار البيضاء. حيث كانت المرأة الثمانينية تحضر جلسات المحاكمة مستعينة بعكاز أو كرسي متحرك، تواجه تهمًا بالتزوير العقاري، رغم أنها أكدت عدم علمها بالتورط في هذه الجريمة.
حياتها المتواضعة كمتسولة في تيط مليل، وانتهاءها داخل مستشفى ابن رشد، يرسمان صورة تراجيدية لامرأة لم تتوقع يومًا أن تجد نفسها متورطة في قضية قانونية معقدة تتعلق بملكية عقارية.
عائشة كانت تعتمد على مساعدة الآخرين، لكنها وقعت ضحية لاستغلال من قبل أفراد مشبوهين في القضية. اتهمت بتزوير محرر رسمي واستخدامه دون علمها الكامل بالتفاصيل، وهو ما دفعها إلى الاعتراف بأنها تمت مضللتها وتلاعبت بها.
جدير بالذكر أن طبيعة التهم الموجهة للمتهمين الآخرين في القضية تبقى قضية معقدة يجب التعامل معها بحساسية.