في خطوة حاسمة توثق تمسك المغرب بسيادته ووحدته الترابية، أقدمت السلطات المغربية على طرد مجموعة من البرلمانيين الإسبان المنتمين لإقليم الباسك، بعد وصولهم إلى مدينة العيون عبر رحلة جوية، وذلك بسبب مساندتهم للطرح الانفصالي في الصحراء المغربية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، رافق البرلمانيين الإسبان في هذه الرحلة نائبان أوروبيان من البرتغال وفنلندا. وقد أبلغت السلطات المغربية المجموعة بضرورة العودة في نفس الرحلة التي قدموا على متنها.
وتأتي هذه الخطوة في سياق يقظة المغرب تجاه أي محاولات للتشويش على وحدته الترابية، خاصة مع تزايد التحركات الداعمة للأطروحات الانفصالية من جهات أوروبية. ويُعد هذا القرار تأكيدًا جديدًا على أن المملكة المغربية لن تتسامح مع أي تصرفات تمس بسيادتها أو تدعم جهات معادية للوحدة الوطنية.
ويرى مراقبون أن هذا التصدي الحازم من قبل المغرب يؤكد وضوح موقفه وثباته في الدفاع عن قضاياه الوطنية، مؤكدين أن أي محاولات للالتفاف على السيادة المغربية ستُقابل بالصرامة اللازمة.