في إطار زيارته للمملكة، قام وزير الداخلية الفرنسي، برونو روتايو، بزيارة خاصة إلى ضريح محمد الخامس بالعاصمة الرباط، حيث ترحّم على روح الفقيدين، الملك الراحل محمد الخامس والملك الحسن الثاني.
ووثّق روتايو هذه اللحظة بمقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، التقط خلاله مشاهد دقيقة لجمالية المعمار المغربي الأصيل الذي يميز الضريح، لاسيما فن الزليج التقليدي الذي يزين الجدران والأسقف بروعة الألوان ودقة التفاصيل.
ورغم أن الوزير الفرنسي لم يرفق الفيديو بأي تعليق، فإن الصور وحدها كانت كافية لنقل انبهاره ودهشته أمام عمق وروعة الفن المعماري المغربي، ما اعتبره العديد من المتابعين تعبيراً صادقاً عن تقدير ثقافة الآخر، واعترافاً بقيمة التراث المغربي الغني والمتنوع.
وقد حظي الفيديو بتفاعل واسع من المغاربة، حيث رأى البعض فيه رسالة ثقافية قبل أن تكون سياسية، تؤكد على البعد الحضاري الذي يميز العلاقات بين الرباط وباريس، في وقت تتعزز فيه أواصر التعاون الثنائي في عدة ملفات.
