دعا الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال جلسة لوزراء خارجية «مجموعة العشرين» في نيويورك، أعضاء المجموعة إلى تكثيف الجهود المشتركة لتجاوز العجز الدولي في التصدي للانتهاكات الإسرائيلية، واعتماد مسار موثوق ولا رجعة فيه لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا إلى الضرورة الملحة للقيام بإصلاح جذري في منظومة الأمم المتحدة، خصوصاً مجلس الأمن.
ووصف وزير الخارجية السعودي الواقع الدولي، قائلاً: «عندما ننظر إلى المجتمع الدولي اليوم، وتنوع احتياجاته وتعدد أزماته، وتفاوت فجوات التنمية بين الدول، ندرك الحاجة الماسة للتمسك بالنماذج الناجحة للعمل الجماعي، وكذلك أهمية السعي لتطوير وإصلاح المؤسسات الدولية».
واعتبر أن «تداعيات الحروب والصراعات السياسية تقوّض جهود إرساء الأمن والسلم الدوليين، وتلقي بظلالها على سائر جوانب العمل متعدد الأطراف»، معتبراً أن فشل تلك المؤسسات في القيام بواجباتها الأساسية تجاه هذه الأزمات: «يُشكّل فجوة في العمل الدولي، وأزمة ثقة تنال من شرعيتها.
وأشار إلى الوضع في غزة، قائلاً: “هذا ما نشاهده اليوم في تعاطي بعض المؤسسات الدولية مع الكارثة الإنسانية في فلسطين».