أوردت “Algeriapatriotique” أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أصدر بيانًا يشير فيه إلى أن العلاقات بين الولايات المتحدة والجزائر لا تعتبر صداقة، معتبرًا التصريحات الودية التي قدمها السفير الجزائري أمرًا فارغ الطعم.
وأكد بلينكن أن الجزائر تُلقب بمحرضة الفوضى والمشاكل في العالم، مضيفًا أنها تدعم انتهاكات حرية الدين، وفقًا لتقرير للسفارة الأمريكية في الجزائر. وأضاف أن الحكومة الجزائرية تُدرج ضمن الدول التي تشكل قلقًا خاصًا بسبب ارتكابها أو التسامح مع انتهاكات خطيرة لحرية الدين، على غرار روسيا والصين وإيران.
وفي رده، وصف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، الاتصال مع نظيره الأمريكي بأن المعلومات حول الأوضاع الدينية في الجزائر غير دقيقة.