وزيرة إسبانية: برنامج “وفيرة” يعكس تميز العلاقات بين المغرب وإسبانيا

قالت وزيرة الإدماج والضمان الاجتماعي والهجرة الإسبانية، إلما سايز ديلغادو، اليوم الجمعة بالرباط، إن برنامج الهجرة الدائرية “وفيرة” يعكس “تميز” العلاقات التي تجمع المغرب وإسبانيا ويؤكد التزام البلدين بتعزيز تعاونهما.

 

وأكدت السيدة سايز ديلغادو، في تصريح للصحافة عقب مباحثات أجرتها مع وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، يونس السكوري، أن المعطيات المتعلقة ببرنامج الهجرة الدائرية “وفيرة” تثبت أهميته باعتباره “نموذجا للتعاون المغربي الإسباني في مجال الهجرة”.

 

وأوضحت الوزيرة الإسبانية أن “جميع المشاركين أعربوا عن رغبتهم في تكرار التجربة، خصوصا أن 60 في المائة منهم تمكنوا من تحسين وضعهم المادي”.

 

وأبرزت أن “المشاركة نسائية بشكل بارز، إذ بلغت أكثر من 90 في المائة، وهو أمر بالغ الأهمية فيما يتعلق بتمكين النساء والالتزام بالمساواة بين الجنسين”، مضيفة أن “وفيرة” يعد مثالا لشراكة رابح-رابح التي تخدم التنمية الاقتصادية في المملكتين.

 

وأشارت السيدة سايز ديلغادو إلى أن البرنامج يشجع روح المقاولة، لا سيما أن المشاركين عند عودتهم إلى المغرب يؤسسون مقاولاتهم الخاصة، ليس فقط في مجال التجارة بالتقسيط، بل أيضا في كل ما يهم المجال القروي، مما يساهم في نجاحهم على المستويين الشخصي والمهني.

 

من جهته، وصف السيد السكوري، في تصريح مماثل، العلاقات بين المغرب وإسبانيا بأنها “استثنائية” والتي تستمد قوتها من وحدة المصير والروابط الوثيقة بين الشعبين، وكذا “المشاريع الواعدة التي قمنا بإرسائها مع مرور الوقت”.

 

وبخصوص برنامج “وفيرة”، أعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى التعاون مع السلطات الاسبانية وظروف إقامة المستفيدين، موضحا أن 100 في المائة من النساء اللواتي تسجلن برسم 2024 تم التصريح بهن لدى الضمان الاجتماعي.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة