أكد وزراء أوروبيون سابقون اليوم السبت بطنجة أن الحوار والتحليل العميق للتغيرات التي يشهدها النظام الدولي يظلان السبيل الوحيد لتهدئة التوترات وتوطيد السلم الدولي والأمن الدوليين. وفي منتدى ميدايز 2024، أشاروا إلى أن التوترات والنزاعات التي تندلع في أنحاء مختلفة من العالم تجد صدى قوياً في الخارج، مؤكداً أن العولمة قد جعلت الأزمات تتجاوز حدود الدول لتؤثر على الجميع.
الرئيس السابق لجمهورية مقدونيا، جورجي إيفانوف، أكد أن الحوار والتضامن يبقيان السبيل الأمثل لتجنب النزاعات المسلحة، مشيراً إلى دور تحالف الحضارات في إيجاد حلول عبر الحوار. كما دعا إلى إشراك الشباب في صنع القرار وتعريفهم بتعقيدات الظرفية السياسية.
من جانبها، قالت رئيسة وزراء فنلندا السابقة، ماري كيفينيمي، إن الصراعات الحالية أدت إلى تغيرات كبيرة في سياسات الدول، مؤكدة على أهمية التكنولوجيات الجديدة في توصيل المعلومات والتي قد تسهم في نشر المعلومات المضللة.
إدوارد هيغر، رئيس وزراء سلوفاكيا السابق، شدد على أهمية التحليل المعمق للتغيرات الراهنة في العالم الرقمي المتسارع. وزيرة خارجية هايتي السابقة، دومينيك دوبوي، دعت بدورها إلى التضامن الدولي في مواجهة التغير المناخي.