وسط استمرار الجفاف للسنة السابعة وتزايد الغلاء الذي يرهق المواطنين، أطلق وزير الفلاحة والصيد البحري الجديد، أحمد البواري، إحصاءً وطنياً لقطعان الماشية لمعرفة مدى قدرة المربين على تلبية الاحتياجات. ومع ذلك، لم يقدم الوزير أي وضوح بشأن إمكانية إلغاء عيد الأضحى، مكتفياً بالقول إن نتائج الإحصاء ستحدد الخطوات القادمة.
في المقابل، وصف مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الحديث عن إلغاء العيد بأنه “سابق لأوانه”، مؤكداً أن تغييرات قد تحدث في الأشهر القادمة.
لكن، في ظل ارتفاع أسعار اللحوم والمواد الغذائية بشكل غير مسبوق، يبدو أن الحديث عن عيد الأضحى يتجاهل واقع الأسر المغربية التي تكافح لتأمين احتياجاتها الأساسية.السؤال هنا هو هل تعي الحكومة حجم الضغط المتزايد على المواطنين، أم أنها تكتفي بتأجيل القرارات إلى حين تفاقم الأزمة؟