على اثر إعفاء عدد من المسؤولين البارزين من مناصبهم، نتيجة للاختلالات وسوء التسيير التي عانت منها المؤسسات التي كانو يديرونها خلال السنوات السابقة.
و يتعلق الأمر بكل من عبد الرحيم الحافيظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب،الذي لم يعرف للمغاربة خلال فترة تسييره سوى زيادات تحو الزيادات في فواتير الماء و الكهرباء، وغادر المكتب ذو الاهمية الكبرى غارقا في مشاكل مالية كبيرة، اضطرت معها الدولة الى ضخ ملايير الدراهم فيه تفادي رفع اسعار الكهرباء على المواطنيين.
كما تم إعفاء بنعزوز، المدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة، الذي بدوره عرفت فترة ادارته نوع خاص من البيروقراطية و تمرير الصفقات الى نفس الشركات التي اضحت تفوز في كل مرة بالصفقات اضافة الى وضعية شغيلة الشركة، ناهيك عن عدم قدرته على توفير خدمات متميزة لمستعملي الطرق السيارة فرضه “جواز” حتى في عز فترات العظل والحرارة وغياب اية استراتيجيات لتطوير شبكة الطرق السيارة.
هناك ، ايضا حبيبة القلالش، المديرة العامة للمكتب الوطني للمطارات، والتي كشفت التقارير عن ورطت المكتب في صفقات غير مشروعة واحتكار شركات معينة لعقود الصيانة والتدبير المفوض، و غير ذلك من سوء التدبير و كثرة السفرياتها بدون طائل .
أما المدير السابق للوكالة المغربية للطاقة المتجددة ” مازن “، مصطفى الباكوري، فتلك قصة اخرى موضوع تحقيق .
السؤال الذي يطرح نفسه ، ربطا للمسولية بالمحاسبة، هل سيتم فتح تحقيقات في “الاختلالات التي طالت هذه المؤسسات الاستراتيجية خلال تولي هؤلاء مسولية تسييرها؟
أيت الحاج ، ي
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )