هل سيحالف الحظ شركة “Nouvelle Avant-scène” للفوز مرة أخرى بصفقة تنظيم معرض الكتاب بالرباط

مع  الاستعدادات للدورة الثلاثين من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط  يعود السؤال ذاته ليتكرر: هل ستفوز شركة “Nouvelle Avant-scène” بصفقة تنظيم المعرض مرة أخرى؟

إذ يلاحظ هيمنت هذه الشركة، المملوكة لعائلة معروفة ببيع السيارات الفاخرة بالرباط، و التي تترأسها ابنتهم (م . أ) على صفقات وزارة الثقافة، إذ حصلت على تنظيم المعرض في دورته 29 بملايين الدراهم، مما جعل البعض يتساءل: هل أصبحت هذه الشركة الخيار الوحيد للوزارة؟ أم أن المسألة تتعلق بعلاقات غير معلنة تسهل لها الفوز بهذه الصفقات؟

 

وإذا كانت الوزارة تؤكد دائمًا على مبدأ الشفافية والتنافسية، فالسؤال المطروح اليوم: هل سيتم فتح المجال أمام شركات أخرى هذه السنة؟ هل ستكون هناك معايير واضحة تسمح بتقديم عروض متنوعة تضمن أفضل تنظيم بأفضل تكلفة، أم أن الوزارة ستستمر في إعادة تدوير نفس السيناريو بمنح الصفقة لنفس الجهة كما حدث في السابق؟

 

وفي ظل هذا الغموض، يترقب الفاعلون في قطاع الثقافة والمقاولات المتخصصة إعلان وزارة الثقافة عن الشركة التي ستفوز بالصفقة الجديدة، و التي تفوق مزانيتها عن التي سبقتها بكثير. وإذا انتهت الأمور مرة أخرى لصالح نفس الشركة، فهل سيكون ذلك مجرد تفوق استحقاقي حقيقي، أم أن الوزارة باتت تمنح صفقاتها بناءً على منطق ٱخر؟

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة