كشفت مصادر اعلامية انها تحققت من داخل محيط الشركة المكلفة بمشروع إعادة تأهيل المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، أن الأشغال لن تُستكمل في الموعد المحدد سابقًا من قبل رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع. وأكدت المصادر أن المشروع سيتطلب فترة إضافية تمتد لثلاثة أشهر على الأقل قبل أن يكون المجمع جاهزًا بشكل كامل.
وكان فوزي لقجع قد صرح في وقت سابق عبر إحدى المحطات الإذاعية، أن الملعب بحلته الجديدة سيكون جاهزًا لاحتضان مباريات المنتخب الوطني خلال 2026.
ويشار إلى أن المنتخب المغربي سيخوض مباراتين، الأولى أمام منتخب النيجر يوم 21 مارس، والثانية أمام منتخب تنزانيا يوم 25 من الشهر نفسه. ومع تأخر الأشغال، تتزايد التساؤلات حول جاهزية المجمع لاستقبال هذه المباريات في ظروف ملائمة.
هذا التأخير قد يثير انتقادات إضافية حول إدارة مشاريع البنية التحتية الرياضية في المغرب، خاصة مع تزايد التوقعات المحلية والدولية بعد نجاح المغرب في استضافة تظاهرات رياضية كبرى خلال الفترة الأخيرة.