هشام آيت منا باغي يولي رئيس ديال الوداد

في ظل إعلان رئيس مجلس جماعة المحمدية، هشام آيت منا، نيته التقدم لرئاسة نادي الوداد البيضاوي، تثير هذه الخطوة تساؤلات واستفسارات كبيرة في الأوساط الرياضية والمجتمعية.
آيت منا، الذي عانى من عدة مشاكل وانتقادات في تدبير مدينته، وكذلك في إدارة نادي شباب المحمدية الذي كان يرأسه، يجد نفسه أمام قيادة أحد أعرق أندية المغرب.
على آيت منا أن يتجاوز تاريخه السياسي والإداري المتقلب وأن يظهر بمظهر جديد يتمتع بالقدرة على الإصلاح والتغيير الإيجابي.”راه الوداد هذا احنيني”.
بصراحة لا يمكن تجاهل التحديات التي تواجهه في مهمته المقبلة، خاصةً مع تاريخه المثير للجدل في إدارة المدينة. يجب عليه أن يظهر بوضوح خطته لتحقيق النجاح في الوداد، وكيف سيتغلب على العقبات التي واجهته في الماضي.
القيادة الرياضية تتطلب مهارات مختلفة عن تلك المطلوبة في القيادة السياسية.كما يتوقف نجاح هشام آيت منا كرئيس لنادي الوداد البيضاوي على قدرته على التكيف مع هذا السياق الجديد وإظهار قدراته.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة