تحت إشراف النيابة العامة، فتحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثًا قضائيًا للكشف عن ظروف وملابسات هروب سجين من مؤسسة استشفائية.ووفقًا للمعطيات الأولية، فقد استغل السجين فرصة غياب الحراسة الطبية وتواطؤ بعض المشتبه فيهم لتسهيل هروبه.
وتركز التحقيقات على تحديد مدى تورط السجين وزوجته في تقديم رشوة للمكلفين بالحراسة، وتورط عدد من الأفراد الآخرين في عملية الهروب، بما في ذلك عنصر من فيالق التدخل الخفيف وموظف شرطة.
تجدر الإشارة الى انه قد تم وضع جميع المتورطين في القرية تحت الإجراءات الاحترازية المطلوبة لتسهيل الكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بالقضية.
تعكف السلطات القضائية على تحديد المسؤوليات بشكل دقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الصدد. وما زالت التحقيقات جارية للوصول إلى الحقيقة الكاملة وتحديد الجناة والمتورطين في عملية الهروب، بهدف تحقيق العدالة وتطبيق القانون