في ظل الانتشار الواسع للشائعات على منصات التواصل الاجتماعي حول اقتراب عاصفة استوائية قد تنهي فترة الجفاف التي تشهدها المملكة المغربية، أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية بيانًا رسميًا تنفي فيه هذه الأنباء بشكل قاطع.
وأوضح الحسين يوعابد، رئيس مصلحة التواصل بالمديرية، أن الوضع الجوي في المغرب مستقر ولا يشهد أي اضطرابات غير اعتيادية، باستثناء بعض الزخات الرعدية التي تم إصدار تنبيه بشأنها. وأكد يوعابد أن هذه الفترة من السنة تشهد تغييرات جوية طبيعية بين فصلي الصيف والخريف، مما قد يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة في بعض المناطق، وهو ما تم الإشارة إليه في النشرة الإنذارية الصادرة صباح الأربعاء.
وأضاف يوعابد أن المديرية تتابع حركة الكتل الهوائية المدارية التي تتحرك شمالاً خلال شهري غشت وشتنبر، والتي قد تؤدي إلى تساقط أمطار غزيرة مصحوبة بالبرق والرعد. وأشار إلى أن هذه التغيرات لا تشير إلى وجود عاصفة استوائية وشيكة.
من جانبها، أكدت الأستاذة أسماء العرباوي، الخبيرة في شؤون المناخ، أن المغرب محمي من تأثيرات العواصف الاستوائية، وأن الأنباء المتداولة بهذا الشأن لا تستند إلى حقائق علمية. وأوضحت أن العواصف الاستوائية التي تؤثر على دول أخرى تفقد قوتها عند وصولها إلى المغرب، وأن التغيرات المناخية في هذه الفترة هي أمر طبيعي، حيث تأتي التيارات الهوائية التي تؤثر على المغرب من الشمال وليس من الجنوب.
البيانات الوصفية (Meta Description):
الأرصاد الجوية المغربية تنفي الشائعات حول اقتراب عاصفة استوائية، مؤكدة أن الوضع الجوي مستقر والتغيرات الحالية طبيعية بين فصلي الصيف والخريف.
