نظم حزب الاتحاد الاشتراكي ندوة مع الائتلاف الصحراوي للدفاع عن ضحايا سجن الرشيد، اليوم الجمعة (14 فبراير)، لإلقاء الضوء على ممارسات الجبهة الانفصالية ، والتعريف بالتعذيب الذي تعرض له عدد من المغاربة بسجن الرشيد تحت إشراف جنيرالات الجيش الجزائري .
وفي هذا السياق ،أكد ادريس لشگر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في كلمة له بالمناسبة ، على أن “الجزائر هي المسؤولة اليوم أمامنا وأمام المنتظم الدولي حول ما يتعرض له بناتنا وأبناؤنا في مخيمات تندوف”.
أبرز لشگر أن “صدى المعتقلات السرية التي يدبرها الضباط الجزائريون وصل إلى العالم بفضل نضالات أبناء الوطن اللي فضحو الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في تندوف”.
وشدد لشگر على أن “ضحايا البوليساريو تعرضوا لأبشع أساليب التنكيل والتعذيب ويعيشون الشتات”.
ولفت الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أن “اليوم هذه المحطة تتناغم والتوجيه الملكي السامي لتوجيه البوصلة فيما يتعلق بقضيتنا الوطنية من التدبير إلى التغيير”.
وأوضح المتحدث ذاته، أنه “لابد لنا اليوم من حركية ودينامية جديدة في طرح قضايا الحريات وحقوق الإنسان وتحميل الجزائر مسؤولية الأضرار التي لحقت بمواطنات ومواطنين مغاربة محتجزين في مخيمات تندوف بالجزائر ولن يتأتى ذلك إلا بالقيام بحملة دولية لفضح هذه الجرائم”.