تم، خلال ندوة بمونتريال، تسليط الضوء على الدور الاستراتيجي للمغرب في إفريقيا ومساهمته في النهوض بالسلام والتنمية المشتركة في القارة.
وخلال هذا اللقاء، الذي نظمه المركز الثقافي المغربي (دار المغرب)، أبرز الخبير أمين لغيدي، أن المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يضطلع بدور في تعزيز تضافر الجهود في إفريقيا، ويساهم بشكل هام في النهوض بالسلام والازدهار في القارة.
وشكل هذا الحدث، المنعقد مساء الخميس بالمدينة الكندية حول موضوع “السلام والأمن والتنمية: الدور الموحد للمغرب في إفريقيا”، مناسبة للتذكير بمساهمة المغرب في عمليات حفظ السلام، خاصة في إفريقيا، وكذا في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
وقال إن استراتيجية المغرب في مجال مكافحة الإرهاب، تحت رعاية إمارة المؤمنين، تقوم على النهوض بمبادئ الإسلام المعتدل، مستعرضا الدور الذي تضطلع به مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.
وفي مجال التنمية، تطرق المتحدث إلى أهمية المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك من أجل تعزيز ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، وكذا المشروع الاستراتيجي لخط أنبوب الغاز بين المغرب ونيجيريا وأثره في مجال الأمن الطاقي، وإحداث فرص العمل، وتعزيز سيادة إفريقيا.
من جانبها، استعرضت مديرة (دار المغرب) هدى الزموري، الدور الاستراتيجي للمغرب بصفته محفزا للسلام والتنمية والازدهار على صعيد القارة، وكذا إسهامه في تحقيق الاندماج الإفريقي، في إطار التعاون جنوب-جنوب.