يمثل غداً أمام المحكمة الابتدائية بأكادير، مصطفى بودرقة، النائب الأول لعزيز أخنوش بالمجلس الجماعي للمدينة، على خلفية شكاية تقدم بها مستثمر مغربي مقيم بأوروبا، يتهمه فيها بالنصب والاحتيال وخيانة الأمانة.
وتعود تفاصيل القضية إلى معاملة مالية وتجارية جمعت الطرفين، حيث يتهم المستثمر بودرقة بالإخلال بالتزاماته وعدم الوفاء باتفاقات بينهما، مما ألحق به أضراراً مادية جسيمة على حسب ما جاء في الشكاية .
وقد تقدم المستثمر بشكايته مرفوقة بوثائق ومستندات قال إنها تثبت تعرضه لعملية نصب واحتيال، مطالباً بإنصافه وإعادة حقوقه عبر المسطرة القضائية.
كما أنه من المرتقب أن تعرف الجلسة الأولى حضوراً لافتاً، خاصة مع صفة المتهم كأحد أبرز الأسماء السياسية المرتبطة بتدبير الشأن المحلي بأكادير، وكونه الذراع الأيمن لعزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي للعاصمة السياحية لجهة سوس ماسة. هذا وسيتابع الرأي العام المحلي باهتمام مجريات هذه القضية التي قد تكون لها تداعيات على مستقبل بودرقة السياسي داخل المجلس الجماعي لأكادير.