أكدت تقارير إعلامية أمريكية عن وقوع محاولة اغتيال فاشلة استهدفت الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي للرئاسة، دونالد ترامب، قرب منتجعه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا. وأفادت مصادر محلية أن مطلق النار، الذي يُعتقد أنه رجل في منتصف الستينات من عمره، كان يختبئ على مقربة من ملعب الغولف الذي كان يتواجد فيه ترامب.
ووفقًا لما صرح به عمدة مقاطعة بالم بيتش، فإن جهاز الخدمة السرية الأمريكي استجاب بسرعة فائقة فور رصد الشخص المشبوه، حيث تم التحرك بشكل استباقي للتعامل مع الموقف قبل أن يتطور. كما أضاف أن ترامب كان بعيدًا عن مكان إطلاق النار ولم يكن في خطر مباشر.
وقد أفادت قناة “فوكس نيوز” أن اسم منفذ إطلاق النار هو “ريان ويسلي روث”، بينما لا تزال دوافع الهجوم غير واضحة حتى اللحظة. وذكرت بعض المصادر أن مطلق النار كان يحمل كاميرا، مما يثير التكهنات بأنه كان يخطط لتوثيق عملية الاغتيال. كما أشارت معلومات أمنية إلى أن روث كان يختبئ بين الشجيرات.
وقد أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أن ما حدث يبدو أنه محاولة اغتيال، وأكد المكتب أن دونالد ترامب بخير ولم يصب بأذى. وتستمر التحقيقات لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الدوافع والخلفيات التي قد تكون وراء هذا الهجوم.
وفي أول تصريح له بعد الحادث، طمأن ترامب مؤيديه بأنه بخير وبأمان. وقال في بيان نُشر عبر فريق حملته: “أود أن أطمئن الجميع، أنا آمن وبخير. كانت هناك طلقات نارية بالقرب مني، ولكن قبل أن تنتشر الشائعات، أردت أن أؤكد أنني بخير. لن أسمح لأي شيء بإيقافي، ولن أستسلم أبدًا.”