إنه برج الفيصلية في وسط أحد اجمل العواصم العالمية ،الرياض ،المدينة المنبسطة وسط صحراء السعودية ،بشوارعها الواسعة والسريعة والتي تربط بين ضواحيها المتناثرة .
عاصمة تجمع بين طابعها الاقتصادي،حيث مقرات لأهم الشركات والفنادق العالمية ،بأسمها وماركتها ذات الصيت الرنان ،اضافة إلى الحدائق والمؤسسات الحكومية ذات التصميم الرائع ،وزارة الداخلية والمالية مثلا ، دون نسيان أحد الروائع المعمارية، العملاق الثقافي ،مكتبة الملك فهد.
بإطلالة على الرياض من الدور الحادي والعشرين ( 21) لبرج الفيصلية وسط المدينة، حيث أحد المطاعم الفرنسية المصنفة café du paris، والذي يحكي قصة تميز بدأت منذ 1930،يمكنك أن ترى المعالم الحضارية للعاصمة السعودية ،ابراج المملكة المؤسسة الرائدة والتي يديرها أحد أغنياء العالم ،الامير الوليد بن طلال وأبراج الفنادق حياة رجنسي وهذه هي الحياة ……الخ ومقاهيها وغيرها من المؤسسات السياحية بتصاميمها المثيرة والرائعة والحديثة، كما ستتمكن من الاستمتاع بامتداد الرياض واتساعها من الجهات الأربعة وبديناميتها الليلية التي لا تتوقف .
السعوديون ،المتمسكون بأصالتهم يستمتعون بحرية برياض الأماكن في تناغم تام وكأنهم في أحد العواصم العالمية ، وهم بالفعل في عاصمة بمواصفاتها الآثرة وبنكهاتها المميزة وبجنسياتها المتعددة ،عاصمة تجذبك من أجل تجربة عيش وسياحة بطعم مميز وخاص واستثنائي ،يستحق الإعادة .
ولعل مما يجعلك تشتاق لإعادة تجربة استكشاف الرياض ورياضاتها ومعالمها الحضارية الاستثنائية ،أن تكون بصحبة أحد ابناءها ( ابن عجيم القحطاني ) ذاك العاشق للمدينة والمرتبط بها وببلده المملكة العربية السعودية.
فرياض اليوم ليس كرياض الأمس ،تشع متلألئة في المساء بأضواء شوارعها الواسعة وبأبراج فنادقها و(مولاتها )التي تعانق السماء وبأسواقها المتراصة والتي تحتوى محلاتها التجارية كل ما تصبو لاقتنائه من كل الماركات والمنتجات المحلية ،أيا كان مصدرها ،فكل منتجات العالم تم استقدامها من أجلك.
لم يعد المواطن السعودي ،مضطرا للرحيل عبر الطائرة إلى ما وراء البحار من أجل عيش تجربة عشاء مميز بإطالة و لا اروع على عاصمة عالمية تعد زائرها بالأبهار. .
علي الانصاري
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )