وجهت عشرون منظمة حقوقية مغربية مراسلة مشتركة إلى خمسة مسؤولين مغاربة للمطالبة بتدخل عاجل لتحرير أكثر من 200 مواطن مغربي محتجزين في معسكرات بميانمار، حيث يتعرضون للتعذيب وسوء المعاملة والاستغلال.
وقد تلقت المنظمات شكاوى من عائلات الضحايا التي ناشدت عدة جهات حكومية دون نتائج ملموسة حتى الآن. حيث نظم الأهالي وقفات احتجاجية وندوة صحفية للمطالبة بالتحرك السريع قبل ترحيل المحتجزين إلى معسكرات في كمبوديا. كما أرسل الحقوقيون رسائل إلى سفارتي الصين وتايلاند في الرباط لحثهما على التدخل.