ملكة جمال الكون …دنماركية ام لثلاثة أطفال

تُوجت فيكتوريا كيير، الشابة الدنماركية البالغة من العمر 21 عامًا، بلقب “ملكة جمال الكون” في المسابقة التي أُقيمت في المكسيك يوم السبت الماضي. هذه الدورة، التي كانت الدورة الثالثة والسبعون للمسابقة، شهدت تنافسًا شديدًا بين 130 متسابقة من مختلف أنحاء العالم.

ولكن ما جعل هذه الدورة مميزة هو أن المسابقة شهدت لأول مرة مشاركة أمهات، حيث تنافست عشر أمهات من دول متعددة، وهو أمر لم يحدث في أي من الدورات السابقة.

فيكتوريا كيير لم تكن المتسابقة الوحيدة التي تميزت في هذه الدورة. من بين المشاركات البارزات كانت بياتريس نجويا، التي تمثل مالطا وهي أم لثلاثة أطفال في سن الأربعين. هذا الأمر أثار إعجاب العديد من المتابعين والمهتمين بعالم مسابقات الجمال، حيث أثبتت أن الأم يمكنها الجمع بين جمالها ومسؤولياتها العائلية بنجاح.

 

وقد أظهرت هذه الدورة التغيير الكبير في مسابقات الجمال العالمية، حيث أصبحت أكثر تنوعًا وشمولية، إذ لم تعد تقتصر فقط على الشابات غير المتزوجات، بل أفسحت المجال أمام الأمهات اللاتي يساهمن في إثراء هذه المسابقات بأبعاد إنسانية واجتماعية جديدة.

 

فيكتوريا كيير عبرت عن سعادتها الكبيرة بهذا الإنجاز الكبير وقالت إنها لا تعتبر نفسها فقط ملكة جمال الكون، بل أيضًا نموذجًا يحتذى به لكل الشابات والأمهات في العالم، مؤكدة أن الجمال ليس مجرد مظهر، بل هو انعكاس للشخصية الداخلية والتحديات التي يمكن للمرأة التغلب عليها.

 

إضافة إلى ذلك، جلبت هذه الدورة الضوء على أهمية التنوع في اختيارات لجنة التحكيم والمعايير التي يجب أن تشمل أكثر من مجرد الجمال الخارجي. هذه التطورات تجعل من ملكة جمال الكون حدثًا ليس فقط جماليًا، بل ثقافيًا واجتماعيًا أيضًا.

 

اقرأ المزيد…

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة