أكد مجموعة من الخبراء أن السياسة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وجهود المغرب المستمرة، ساهمت بشكل ملحوظ في تعزيز المواقف الدولية المؤيدة لمغربية الصحراء. واعتبر الأنثروبولوجي فوزي الصقلي أن هذه القضية ليست مجرد مسألة سياسية، بل هي حضارية بامتياز، حيث تمثل الصحراء جزءًا من الهوية المغربية العريقة والتاريخية.
من جانبه، أشار الباحث السنغالي بكاري سامبي إلى أن الخطاب الملكي أمام البرلمان يعكس دبلوماسية مغربية واقعية وفعالة، تعتمد على حقائق تاريخية وقانونية واضحة. وأكد سامبي أن هذا الدعم الدولي الواسع لمغربية الصحراء يشكل عنصرًا مهمًا لاستقرار المنطقة، داعيًا إلى مواصلة الجهود لحشد المزيد من التأييد.
كما نوه رئيس المؤسسة المكسيكية الدولية “أفريكا لاتينا”، أنطونيو يلبي أغيلار، إلى أن التقدم التنموي في الأقاليم الجنوبية للمغرب والدعم المتزايد لمخطط الحكم الذاتي يبرهنان على نجاح الجهود الدبلوماسية المغربية في تعزيز موقف المملكة على الساحة الدولية.
وفي السياق ذاته، أشاد الخبير الجيوسياسي الفرنسي إيميريك شوبراد بالدعم الفرنسي المتزايد لمغربية الصحراء، معتبرًا أنه يعزز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ويصب في مصلحة استقرار المنطقة.
هذه الآراء تؤكد أن الجهود الدبلوماسية المتواصلة تحت قيادة الملك محمد السادس نجحت في تعزيز الموقف المغربي إزاء قضية الصحراء، مما يدعم مسار التنمية والاستقرار في المنطقة.
تصفح الموقع ……
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )