رغم التحسن الطفيف لمؤشر ثقتها إلا أن الأسر في المغرب مازالت تستشعر تدهور معيشتها، لدرجة أن 42 في المائة اضطرت خلال الفصل الأول من سنة 2025 إلى استنزاف مدخراتها أو اللجوء إلى القروض، في حين أن 88 في المائة من الأسر صرحت أنها غير قادرة على الادخار.
وحسب نتائج البحث الأخير، الذي أجرته المندوبية السامية للتخطيط، حول ظرفية الأسر حول الفصل الأول من سنة 2025، فصرحت نسبة 80.9 في المائة من الأسر بتدهور معيشتها خلال 12 شهرا الماضية، مقابل نسبة 17.4 في المائة منها صرحت باستقرارها، بينما عبرت نسبة 4.4 في المائة فقط من الأسر عن تحسن ظروفها المعيشية.