معرض الكتاب بالرباط.. إبراز مساهمة مغاربة العالم في التعريف بالثقافة الحسانية بالخارج

سلط المشاركون في ندوة نظمت، اليوم الأربعاء، في إطار فعاليات الدورة ال30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الضوء على الأدوار التي يضطلع بها مغاربة العالم في التعريف بالثقافة الحسانية التي تميز الأقاليم الجنوبية للمملكة.

 

وأكد المتدخلون في هذا اللقاء، المنعقد تحت عنوان “مغاربة العالم والاحتفاء بالثقافة الحسانية”، أن أبناء الجالية المغربية يساهمون في إشاعة التنوع الثقافي الذي تزخر به المملكة في بلدان الإقامة، بما في ذلك مختلف تجليات الثقافة الحسانية، الغنية بتراثها المادي واللامادي.

 

وأشاروا إلى أن هذه المساهمة تمنح الثقافة الحسانية إشعاعا دوليا، وتعرف بمقوماتها ومؤهلاتها باعتبارها أحد روافد الهوية المغربية الموحدة.

 

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضحت الباحثة والإعلامية أمينة التوبالي أن مغاربة العالم يضطلعون بدور مهم في التعريف بالثقافة الحسانية، باعتبارها تجليا من تجليات الهوية الثقافية الوطنية، وهو ما يعكس حرصهم على الحفاظ على جذورهم الثقافية داخل مجتمعات الإقامة.

 

من جهته، أبرز الباحث في التراث الثقافي الحساني، لحبيب عيديد، حضور الثقافة الحسانية في الإبداع الأدبي لمغاربة المهجر، والذي يشكل بدوره واجهة للترويج للموروث الثقافي للأقاليم الجنوبية.

 

وأشار في هذا الصدد، إلى تجربة الكاتب الحافظ الزبور، أحد أبناء الجالية المنحدرين من الصحراء المغربية، من خلال روايته “غربة بلون الرمل”.

 

وتحتفي الدورة الثلاثون للمعرض الدولي للنشر والكتاب بمغاربة العالم الذين يساهمون في إشعاع الهوية المغربية التعددية خارج حدود الوطن، حيث تسلط الضوء على الكتابة النسائية المغربية في المهجر، وتكرم عددا من الشخصيات المغربية البارزة التي كان لها حضور لافت في الساحة الثقافية الدولية.

 

/

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة