يقترب مشروع الربط التجاري بين المغرب وموريتانيا، الممتد على مسافة 53 كيلومتراً بين السمارة والحدود الموريتانية، من الاكتمال، مع بقاء مرحلة تعبيد الطريق فقط.
وبينما تهدد جبهة البوليساريو موريتانيا بسبب المشروع، تبقى تهديداتها حالة من الإحباط فقط. وذلك أمام التحولات الإقليمية التي يعززها التعاون المغربي-الموريتاني. المشروع، الذي يشكل قفزة اقتصادية للبلدين، يوثق رؤية موريتانية حكيمة في تحقيق مصالحها بعيداً عن الشعارات المهترئة.
وبدعم مغربي شامل وإجراءات أمنية متطورة، يثبت المشروع أن الشراكة الإقليمية هي الطريق نحو الاستقرار والازدهار، بينما تبقى تهديدات العالم الاخر صدى لأصوات تجاوزها الزمن.