يُعد مسجد أبي بكر الصديق في قلب مدينة فرانكفورت رمزًا بارزًا للتعايش والتعاون في ألمانيا. تم بناؤه في عام 1966 على يد مجموعة من الطلاب العرب، ومنذ ذلك الحين أصبح من أهم المعالم الإسلامية في المدينة. يتميز المسجد بزخرفته المغربية الأصيلة التي أبدع في تنفيذها حرفي ماهر من مدينة مكناس، ما يضفي عليه جاذبية فنية فريدة تستهوي الزوار.
لا يقتصر دور المسجد على العبادة فحسب، بل يُقدم أيضًا أنشطة تعليمية ودينية موجهة للأطفال والشباب، إلى جانب رفع الأذان يوم الجمعة والتواصل الدائم مع المجتمع المحلي. يسهم المسجد في محاربة الإسلاموفوبيا وتعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات، ما يعزز قيم التعايش السلمي في مدينة فرانكفورت.
