تتجه الأنظار نحو المحكمة الابتدائية بطنجة يوم 5 شتنبر المقبل، حيث من المرتقب أن يمثل المتهمون في قضية “مجموعة الخير” أمام قاضي التحقيق في جلسة استماع حاسمة. وتُعد هذه القضية من بين أكبر قضايا النصب التي شهدها المغرب في السنوات الأخيرة، حيث تتعلق بعمليات احتيال طالت أكثر من مليون شخص، بما في ذلك مغاربة مقيمين في مختلف المدن المغربية، وأيضًا في أوروبا وأمريكا الشمالية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن قاضي التحقيق سيستمع خلال هذه الجلسة إلى مديرة “مجموعة الخير”، المتهمة الرئيسية في القضية، إلى جانب 10 متهمين آخرين، منهم 9 نساء ورجلان. كما سيتم مواجهة بعض المشتكين مع المتهمين، في خطوة تهدف إلى كشف خيوط القضية التي أثارت جدلًا واسعًا.
وتواصل المحكمة الابتدائية بطنجة تلقي شكايات جديدة من الضحايا، حيث تشير التقارير إلى أن عدد الشكايات التي يدرسها قاضي التحقيق قد تجاوز 700 شكاية. يُظهر هذا العدد الكبير من الشكايات تعقيد وتشعبات هذه القضية، التي استغرق المتهمون فيها سنتين لجمع مبالغ مالية ضخمة تُقدر بعشرات المليارات من السنتيمات.
