ما بعد عرقلة أحيزون… فتح صفحة جديدة في قطاع الاتصالات

بعد طي صفحة استمرت لعقود على رأس أكبر فاعل اتصالاتي في المملكة. وبعد تراكم الإنتقادات حول دور أحيزون في عرقلة تطوير القطاع، ما أدى إلى تراجع المغرب مقارنة بدول أخرى كانت إلى وقت قريب أقل تطورًا في هذا المجال.

 

شهد الأسبوع التالي من تعيين محمد بنشعبون، على رأس “اتصالات المغرب”، مؤشر على توجه جديد يهدف إلى تعزيز تنافسية السوق. وسرعان ما انعكس هذا التغيير بتوقيع اتفاقية تاريخية بين “اتصالات المغرب” و”إنوي”، تهدف إلى تسريع نشر شبكات الألياف البصرية وتقنيات الجيل الخامس (5G) في المملكة.

 

هذا التحول يشير إلى نهاية عهد التسيير الفردي داخل “اتصالات المغرب” وبدء مرحلة جديدة تعتمد على التعاون والتطوير لمواكبة الطموحات الوطنية في قطاع الاتصالات، خاصة في ظل الاستعدادات لاستحقاقات رياضية كبرى تضع المغرب في دائرة الضوء الدولي.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة