ليلة القدر…الملوك المغاربة وتكريم أهل القرآن

في 27من رمضان المبارك ،تحل ليلة القدر  وفقا  لترجيح العلماء ،وهي إحدى ليالي المميزة في العشر الأواخر من شهر العظيم ، وجاء ذكرها في القرآن والسيرة النبوية .

لهذه الليلة أهمية كبيرة عند المسلمين عامة والمغاربة خاصة ، فالقرآن نزل في هذه الليلة، ولها فضلٌ عظيم، جاء في سورة القدر: ﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدر وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْر﴿ وفيها تتنزل الملائكة ﴿تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴿

بمناسبة هذه الليلة العظيمة ، يترأس جلالة الملك محمد السادس نصرة الله ،جريا على سنة أسلافه ملوك المغرب المنعميين، حفلا دينيا سنويا ،يرسخ اهتمام الملوك المغاربة بخدمة كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .

كما جرت العادة يترأس جلالته اليوم ،حفل دينيا بالقصر الملكي العامر بالرباط.

وتكون ليلة القدر مناسبة لختم البخاري وتكريم أهل القرآن والفائزين بمسابقات  ذات الصلة بالقرآن وعلومه والسنة النبوية والخط المغربي .

احتفال المغاربة بهذه الليلة وحرص ملوكهم على تعظيمها ،امتد إلى بلدان الغرب الافريقي وأصبح من المناسبات التي يحرص المسلمون الأفارقة على تنظيمها والعناية بأهل القران فيها ،فعلى امتداد المساجد المغربية في افريقيا تقام لقاءات خاصة للاحتفال بالليلة العظيمة وتختتم برفع الأيدي للدعوة لأمير المؤمنين بالعزة والتمكين ودوام الصحة .

 

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة