انتهى رمضان ،حيث “تنفسنا” لبعض الوقت مع التوقيت العادي ،بالأمس عادت عقارب الساعة إلى (+1)، وعدنا معها إلى نوع الفتور وشعور بعدم الراحة في إحساسنا بالوقت، خاصة خلال ساعات الصباح الأولى وملاحقة الوقت لتهيئة ( أطفالنا ) للذهاب للمدرسة ( هم أيضا يشعرون بأن هناك شيء غير طبيعي) .
في المقاهي وفي وسائل النقل العامة ،تسمع شكايات ( كن غير خلوا الساعة القديمة ) وأخرون يدعون إلى حملة على الفيس بوك ورفع ملتمس لجلالة الملك للاستجابة لمطالبهم بالعودة للساعة الطبيعية .
شاب يعمل في مجال الحراسة الأمنية ،يحكي معاناته مع تغيير الساعة ،ويقول بأن له صديق يعمل في شركة ( رونو طنجة ) والتي يعتبرونها السبب في زيادة ساعة إلى توقيت المغاربة ، ويحكي بأن صديقه قال له بأن: “المغرب باغي يساوينا او (يقادنا ) مع أوروبا في التوقيت ” فقط ، ويتساءل الصديق “علاش لم يساوون معهم في كل شئ من ( الساليير) إلى بقية الحقوق “؟.