لامين جمال بين الأحضان المغربية والأيادي الإسبانية والأضواء الإعلامية… فهل من أمل لتكرار سيناريو حكيمي و الزلزولي ؟

لازالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ومعها الجماهير المغربية وكذا المحللين والمهتمين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي المتخصصين في الشأن الكروي المغربي يترصدون ويترقبون ما ستؤول إليه الأمور بشأن اللاعب الموهبة المغربي الأصل الإسباني الجنسية لامين جمال أو لامين يمال كما يحلو لجماهير فريقه البارصا ولوسائل الإعلام الإسبانية الرياضية أن تناديه. فقد عرف مساره خلال الأيام الماضية انعطافة جديدة بعدما أعلن مدرب المنتخب الإسباني وضع لامين في القائمة الأولية لمنتخب الكبار.
وتأتي هذه المناداة بعد الأداءات المتميزة للاعب رفقة البارصا منذ فترة الاستعدادات ومنذ بداية لاليغا، كما تأتي في سياق ثني الجامعة الملكية عن ترصده ومحاولة إضعاف حظوظها في ضمه لصفوف المنتخب المغربي حتى لا يتكرر سيناريو حكيمي والزلزولي.و الذي تتمنى وتنتظر الجامعة ومحبي وعشاق منتخبنا الوطني على أحر من الجمر أن يتكرر.
وفيما يستمر تخاطف الأضواء الإعلامية بين من يقربه من الأحضان المغربية وبين من يقربه من الأيادي الإسبانية ، لازال اللاعب نفسه لحد الساعة بارحا مكانه بين المطارق الإسبانية و السَنَادِيْن المغربية في حيرة أو تكتيك من أمره لم يحدد وجهته بعد.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة