في ليلة مشرقة من ليالي الصويرة التاريخية، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان كناوة وموسيقى العالم، حيث امتزجت الألحان التراثية بأجواء الاحتفالات المبهجة. حيث شهدت أرجاء المدينة العتيقة جمعاً كبيراً من الزوار والمشاركين الذين تجمعوا للاستمتاع بكرنفال كناوة، الذي أضفى لمسة فنية وثقافية على الساحة الثقافية المحلية.
وقد تميزت الفعاليات بتنوع برامجها الفنية التي تشمل عروضاً موسيقية متعددة الثقافات، حيث أبرزت العروض الاستعراضية والعروض المسرحية الغنائية مواهب فنية محلية وعالمية. كما شملت الفعاليات ندوات وورش عمل تثقيفية في مجالات الفنون والموسيقى، بهدف تعزيز الفهم العميق للتراث الموسيقي العالمي بين الأجيال الشابة.
كما شهدت الأمسية الافتتاحية حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث أدخلت موسيقى الكناوة والأداءات الاستعراضية الحضور في جو من الدهشة والترقب.
