كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة.. تنظيم الكأس في المملكة حافز لأشبال الأطلس للظفر باللقب القاري

بعد أدائهم البطولي خلال الدورة السابقة بالجزائر وبلوغهم الدور النهائي حينها، تطمح عناصر المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة إلى التتويج باللقب القاري داخل الديار، خلال كأس الأمم الإفريقية لهذه الفئة، التي ستحتضنها المملكة من 30 مارس إلى 19 أبريل.

 

وتحدو “أشبال الأطلس”، وصيفو بطل القارة، رغبة عارمة في البصم على أداء يرضي الجماهير المغربية واعتلاء عرش الكرة الإفريقية للمرة الأولى في تاريخ المستديرة الوطنية لهذه الفئة.

 

وسيحاول المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، الذي حل في المجموعة الأولى إلى جانب أوغندا وزامبيا وتنزانيا، تحقيق إنجاز جديد ي حسب لكرة القدم المغربية والظفر بلقب المنافسة.

 

ولتحقيق هذه الغاية، يعتمد الناخب الوطني، نبيل باها، على تشكيلة من مستوى عال تضم لاعبين موهوبين منهم من تلقى تكوينه داخل المغرب، ومنهم من جرى تكوينه في أوروبا.

 

فبالإضافة إلى أكاديمية محمد السادس لكرة القدم والفتح الرياضي والوداد الرياضي ومركز شيبو بالقنيطرة، تضم لائحة الـ26 لاعبا التي استدعاها نبيل باها لخوض غمار كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة عناصر تنشط في كبريات الأندية الأوروبية على غرار تشيلسي وباير ليفركوزن وريال بيتيس وأجاكس أمستردام وموناكو.

 

وكلهم لاعبون موهوبون يطمحون لإظهار مهاراتهم خلال منافسات كأس أمم إفريقيا (المغرب 2025) وترك بصمة لا تمحى بوصفهم نجوما كرة القدم الوطنية في المستقبل.

 

وبحسب ما أكد نبيل باها، فإن لاعبيه متحمسين لخوض هذه التظاهرة القارية على أرض المملكة وكلهم يتحرقون شوقا لـ “الاحتفاظ بالكأس في الوطن”.

 

ونوه الناخب الوطني، الواثق بقدرة أشباله على الظفر باللقب، إلى أنه يتوفر على كتيبة “مؤهلة”، مبرزا أن “الحظ حالفنا للعب في بلدنا وأمام جمهورنا”.

 

وإذ يعترف بعدم وجود منتخبات “صغيرة” في إفريقيا، فإنه يشدد في الوقت نفسه على أن الأشبال قادرين على التنافس والفوز على أي منتخب كيفما كان.

 

وبالموازاة مع ما تسجله كرة القدم الوطنية من تألق على الصعيدين القاري والدولي في مختلف الفئات العمرية، ستحاول النخبة الوطنية لأقل من 17 سنة الانخراط في الدينامية الإيجابية نفسها، وهي دينامية تمثل ثمرة جهود جبارة واستثمارات طويلة الأمد في البنيات التحتية الرياضية والتأطير التقني، لاسيما عبر أكاديمية محمد السادس لكرة القدم.

 

وسيحرص “أشبال الأطلس” على إظهار أنهم يشكلون خير خلف لخير سلف لما فيه خير كرة القدم المغربية، وأنهم قادرون على حمل المشعل في غضون سنوات قليلة لرفع العلم الوطني عاليا.

 

وسيبدأ المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة رحلة البحث عن اللقب القاري بم نازلة منتخب أوغندا يوم الأحد المقبل بملعب البشير بالمحمدية، ليواجه بعدها زامبيا، يوم الخميس 3 أبريل، قبل إنهاء دور المجموعات بلقاء تنزانيا يوم الأحد 6 أبريل.

 

وبالإضافة إلى ملعب البشير، ستقام منافسات هذه الكأس القارية أيضا بملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، والملعب البلدي ببرشيد، وملعب العبدي بالجديدة.

 

وستتنافس منتخبات 12 بلدا، موزعة على أربع مجموعات، للظفر بلقب هذه المنافسة التي ستكون أيضا مؤهلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إجراؤها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة