لقي مشجع نادي الجيش الملكي حتفه اليوم متأثرا بمضاعفات، إثر ضربة بعصا تلقاها من أحد العناصر الأمنية بتونس، بحسبه حيث أن سوء معاملة الأمن التونسي للجماهير المغربية استمرت إلى يوم المباراة، وصولا إلى اليوم الذي يليه، الذي عرف واقعة “ضرب” المشجع عماد، ، وبينما كان المرحوم في مدينة سوسة رفقة بعض الأفراد، تم استفزازه ومن معه من طرف بعض أذناب جهاز القمع التونسي المتخفين في زي مدني… ضربة قاتلة بالعصا على مستوى الرأس، ثم هروب الفقيد وسقوطه في قناة للمياه. ساعات من الغياب المتواصل بدون أي خبر أو أثر، وطوال هذه المدة كان المرحوم فاقدا لوعيه بسبب تأثير الضربة والسقوط، وبعد استعادته الوعي قرر التوجه صوب الفندق الذي كان يقيم فيه، حيث رفض المشرفون دخوله، بل تمادوا إلى حد امتناعهم عن تقديم المساعدة رغم الحالة الخطيرة التي كان عليها.