شهدت انتخابات تجديد مكتب المجلس الجماعي لابن الطيب بإقليم الدريوش فضيحة سياسية قادها محمد فضيلي، الرئيس الوطني السابق لحزب الحركة الشعبية. فضيلي، الذي تم عزله مؤخراً بقرار من المحكمة الدستورية بسبب خروقات عدة، تدخل بشكل مفاجئ لدعم محمد أزروال عن حزب التقدم والاشتراكية.
في الانتخابات التي جرت يوم الجمعة، فاز أزروال برئاسة الجماعة، متفوقاً على مرشح حزب الحركة الشعبية، محمد اليندوزي، الذي حصل على دعم الأمانة العامة للحزب. أزروال نال 10 أصوات من أعضاء حزب الحركة، بينما حصل اليندوزي على 9 أصوات.
تشير المصادر إلى أن فضيلي، الذي كان مستاءً من عزله، عمل على تجنيد أنصاره للتصويت لصالح أزروال، مما قلب الموازين لصالح حزب التقدم والاشتراكية. هذا التحول يثير تساؤلات حول تأثير الصراعات الداخلية على العملية الانتخابية والأحزاب السياسية في المنطقة.