غضب شعبي متنامي ..مئات التونسيين يحتجون بعد وفاة تلاميذ

احتج مئات التونسيين بعد وفاة ثلاثة تلاميذ إثر انهيار جدار مدرسة في بلدة المزونة وسط البلاد يوم الاثنين، مطالبين بالمحاسبة، وسط غضب واسع النطاق واتهامات بالإهمال ضد المسؤولين.

وتعكس هذه الحادثة تدهور الخدمات العامة وإهمال صيانة البنية التحتية المتقادمة وسط أزمة اقتصادية واجتماعية متفاقمة.

وأغلق المحتجون الطرق وأحرقوا عجلات مطاطية كما أغلقت المدارس والمتاجر أبوابها.

وتجمع المتظاهرون قرب مقر للأمن في بلدة المزونة، رافعين شعارات ضد التهميش ومطالبين بإقالة المسؤولين.

وقالت الحماية المدنية ،إن انهيار جدار متهالك أدى إلى وفاة ثلاثة تلاميذ وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة.

وفي تونس العاصمة أيضا، احتج مئات الشبان رافعين شعارات مناهضة للحكومة، ومطالبين باستقالتها، وعبروا عن التضامن مع ضحايا الحادث.

وفتحت السلطات تحقيقا في الواقعة التي أثارت غضبا واسعا بين التونسيين. وقال متحدث قضائي إنه تم ايداع مدير مدرسة المزونة الحبس على ذمة التحقيق.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة