طلبة الطب و الصيدلة: زيادة التوتر و غموض المفاوضات.

مع عودة التوتر إلى مسار المفاوضات بين طلبة الطب والحكومة، وعدم التوصل إلى اتفاق يرضي الطرفين، يتساءل الرأي العام عن المسار الذي ستسلكه الأزمة الحالية. فقد أعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الأسنان عن استئناف مقاطعة الامتحانات، ما أدى إلى تصاعد الانتقادات ضد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد اللطيف ميراوي.

رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام، محمد الغلوسي، أشار إلى أن القضية ليست عادية، محذرا من تداعياتها السلبية المحتملة في المستقبل. ودعا الغلوسي إلى فتح تحقيق فيما وصفه بـ”السيرة الانتقامية” للوزير، واتهمه بالفشل في قيادة جامعة القاضي عياض.
وفي ضوء هذه التطورات، تبرز حاجة ملحة إلى حوار جاد وبناء بين الطلبة والحكومة، يعيد الثقة ويحقق مصالح الجميع. فالمشاحنات الحالية تهدد بعدم الاستقرار في البيئة الأكاديمية، وقد تؤثر سلبا على مسارات الطلاب وجودتهم التعليمية.
من جانبه، يردد وزير التعليم العالي بأن باب الحوار مفتوح، إلا أن تطبيقاته على أرض الواقع تثير شكوكا بين الطلبة والمجتمع المدني. إن حل الأزمة يتطلب استجابة سريعة وفعالة من كافة الأطراف المعنية.

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة