أعلنت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان عن تأسيس “شبكة مواكبة الوضع الصحي” بإقليم القنيطرة، وذلك في إطار جهودها للدفاع عن الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وبالأخص الحق في الصحة، كما ينص عليه الدستور المغربي والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب.
نهج تشاركي للنهوض بقطاع الصحة
نهج تشاركي للنهوض بقطاع الصحة
اعتبر ادريس السدراوي رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن تشكيل هذه الشبكة أولاً من أجل المواكبة والمرافعة، وتقديم جميع الاقتراحات الخاصة بالمجتمع المدني بالشراكة مع الهيئات المعنية، وخاصة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية. وتابع قائلا في تصريحه لصحيفة مغربنا 24: “إننا نسعى إلى التواصل المباشر مع المواطنات والمواطنين للنهوض بشكل جماعي بقطاع الصحة. ويتحقق هذا من خلال التعاون بين وزارة الصحة والمواطنات والمواطنين، والمجتمع المدني، بهدف تحسين هذا القطاع وتفعيل الرؤية الملكية التي نعتبرها أساسية في هذا الإطار.”
أكد رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أن نوع المواكبة يتجلى في ربط المسؤولية بالمحاسبة، خصوصًا فيما يتعلق بالأطر الطبية. لافتةً إلى عدم تكرار التجارب السابقة التي شهدتها العديد من المستشفيات التي تم صرف المليارات عليها، مما أدى إلى استمرار تدهور القطاع. وكما أكد السيد إدريس السدراوي، فإن المواكبة والمرافعة تأتي بتظافر الجهود بالشراكة مع الهيئات المعنية والمجتمع المدني، والتي تعتبر أساسية للنهوض بقطاع الصحة.
محاربة الفساد الصحي
عبر إدريس السدراوي عن قلقه أن ظاهرة الرشوة، خاصة في مراحل الولادة، أصبحت مستفحلة. وأكد أنه سيتم اتخاذ ما يلزم لمعالجة هذا الوضع، بدءًا بتنبيه المسؤولين في وزارة الصحة، الذين لا تصلهم الشكاوى كما ينبغي. وأضاف أن المجال يجب أن يُفتح أمام المواطنات والمواطنين للتواصل مع المسؤولين، سواء في وزارة الصحة أو النيابة العامة، حيث يتوفر خط أخضر للتبليغ. كما شدد السدراوي على أن المجتمع المدني سيعمل كصوت للمواطنين في مواجهة هذه الظواهر العامة، دون التدخل في الحالات الخاصة التي قد تتطلب عملاً معينًا ولا تعطي نتائج ملموسة.
وفي بلاغ للرابطة التي توصلت به صحيفة مغربنا 24، دعت جميع الجمعيات المهتمة بالوضع الصحي في إقليم القنيطرة للانضمام إلى اللقاء التأسيسي للشبكة، والذي سيعقد يوم الأحد 6 أكتوبر 2024، في تمام الساعة 11 صباحًا، بمقر الرابطة بالقنيطرة (تقاطع زنقة جبالة مع زنقة لبينان، المدينة العليا).
اكتشاف المزيد من مغربنا24 - Maghribona24
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
تعليقات ( 0 )