شنقريحة بين فيلة الهند والسياحة العسكرية: جولة جديدة لكبير الكابرانات!

يواصل كبير الكابرانات شنقريحة، زيارته إلى الهند، في رحلة لا يُعرف إن كانت لتعزيز التعاون العسكري أم مجرد استراحة سياحية جديدة على حساب الدولة.

شنقريحة، الذي يقود جيشًا يعيش على بقايا العتاد المتقادم، اختار الهند هذه المرة، ربما ليبحث عن وصفة سحرية تنقل الجزائر من “قوة ضاربة” الى “قوة صاعقة”، كما تروج أبواق النظام. لكن في ظل الواقع الذي يعيشه المواطن الجزائري، يبدو أن الهدف الحقيقي لهذه الزيارة لا يخرج عن إطار الرحلات المعتادة التي يجيدها “الكابرانات” أكثر من إدارة الأزمات الداخلية.

وربما لم يكن اختيار الهند عشوائيًا، فبلد الفيلة والبرامج الفضائية قد يكون مصدر إلهام للنظام الجزائري الذي ما زال عالقًا في حقبة البيانات العسكرية والخطابات الشعبوية. وبينما يستكشف شنقريحة “التعاون الاستراتيجي”، يتساءل الجزائريون: هل سيعود بشيء مفيد للأمة، أم أن الرحلة ستنتهي كما بدأت، باستعراض إعلامي بلا نتائج، وصور تذكارية توحي بإنجازات وهمية؟

يمكنكم مشاركة المقال على منصتكم المفضلة