حصلت شركة “هيرينكنيشت إيبيريكا” الألمانية على عقد لإجراء دراسة جدوى لبناء نفق السكك الحديدية تحت البحر بين المغرب وإسبانيا وذلك في خطوة لتسريع إنجاز هذا المشروع الطموح.
واختارت الشركة العامة الإسبانية للدراسات المتعلقة بالاتصال الثابت عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA) شركة “هيرينكنيشت إيبيريكا”، فرع الشركة الألمانية الرائدة في مجال بناء آلات حفر الأنفاق، لإجراء دراسة جدوى حول تنفيذ هذا النفق البحري.
وحسب الصحافة الإسبانية، فقد قامت شركة (SECEGSA) الإسبانية المملوكة للدولة، والتي تأسست في سنة 1981 للترويج للنفق، بتوظيف شركة “هيرينكنيشت إيبيريكا” وهي شركة تابعة لمجموعة “هيرينكنيشت” الألمانية المتخصصة في تصنيع وتطوير آلات الحفر العملاقة المستخدمة في بناء الأنفاق، لإكمال دراسة الجدوى الخاصة بالنفق.